نصائح عملية لمذاكرة أكثر فاعلية


هناك بعض المواد الدراسية التى يجد الطلاب صعوبة فى تعلمها واستيعابها، وينصح الدكتور محمد أمين المفتى، أستاذ المناهج وإستراتيجيات التدريس بكلية التربية بجامعة عين شمس والعميد الأسبق للكلية، بأن يبدأ الطالب بقراءة الموضوع ليأخذ فكرة عامة عنه، ثم يقرأ جزءا جزءا بشىء من التركيز، ويحاول فهم المعنى الكامن فى مضمون كل جزء، ويربط الجزء السابق بالجزء اللاحق، ويحاول أن يكون علاقة بينهما، وعندما ينتهى من قراءة الأجزاء وفهم المعانى والربط بينها يعيد مرة أخرى قراءة الموضوع بصورة كلية

وإذا قام الطالب بهذا ولم يجد نفسه قد استوعب الموضوع فهذا يدل على أن معلوماته السابقة اللازمة لتعلم الموضوع غائبة عن ذهنه، لذا عليه أن يرجع إليها ويراجعها ثم يطبق الأسلوب السالف ذكره، ذلك لأن المادة الدراسية لها طبيعة تراكمية، بمعنى أن الدرس أو الموضوع السابق تعلمه، ويطلق عليه علميا (المتطلب السابق) يساعد على تعلم الدرس أو الموضوع اللاحق له، حيث إن لكل مادة دراسية بنية معينة تتكون من حقائق ومفاهيم ومبادئ ومن الضرورى أن يستوعب الطالب هذه المكونات حتى تتضح فى ذهنه بنية المادة وتساعده على فهمها واستيعابها
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

كيف تتعامل مع الناس الذين لا تحبهم؟


عندما كنت في المرحلة الثانوية كان لدي أستاذ لمادة الفيزياء، ولأول مرة كنت أسمع مصطلح "الذكاء الاجتماعي" كانت منه، كان لديه صديق مزعج على حد تعبيره، وكان كثيرًا ما يتصل به، ويطلب منه أمورًا ويستفسر عن أشياء، فسألته مرة: (ولماذا عليك التعامل معه وأنت تراه مزعجًا؟)، فأضاف لقاموس المصطلحات الخاص بي مصطلحًا جديدًا، ألا وهو (أعدقاء)، فسألته عن معنى المصطلح العجيب هذا، فقال: (هو مركب من كلمتين "أصدقاء" و"أعداء")، ومن يومها تعلمت أن هناك أناسًا لابد أن نتعامل معهم بالرغم من أننا قد لا نحبهم، ولكن السؤال الأهم: كيف نستطيع فعل ذلك؟
يعتقد البعض أن المشاعر أشياء لا إرادية وأنه لا يمكننا التحكم في مشاعرنا وكأننا مسلوبو الإرادة، استحوزت علينا روح شريرة تجعلنا عاجزين عن التحكم في أنفسنا
فتجد من يخون شريك حياته أو يعق والديه، ثم يتحجج بهذه الحجة: "أن المشاعر لا إرادية، ولا سلطان لي عليها
فمعظم الناس تركوا أنفسهم كريشة تتقاذفها رياح مشاعرهم التي لا يتحكم فيها أحد وكأن لا يد لهم في حياتهم، بينما امتدح ديننا الحنيف الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، وأمرنا أن نتوقف عن تناول طعام نحبه؛ لأننا صائمون
إذًا، أنت تستطيع التحكم فعلاً في مشاعرك، لكنك قد تقلل من شأن هذه القوة بداخلك، وبالمثل في التعامل مع الآخرين، فنحن مطالبون في حياتنا بحب أشخاص معينين هذه هي الحقيقة أليس كذلك؟ كيف يمكننا ذلك؟
: مشاعرك ملكك أنت
 فلنفترض أن الشخص الذي لا تحبه، ويجب عليك أن تحبه هو (س)، فكِّر جيدًا في (س) هذا، إنه قريب منك وأنت مطالب بينك وبين نفسك بحبه ودعنا نتساءل معًا؟ كيف تستطيع أن تحب (س) وتتقبله؟
فكِّر في (س) الذي تكرهه جيدًا ولنكتب معًا صفات (س) الذي تكرهه
: صفات (س) الذي تكرهه
      ...........................................
      ...........................................
      ...........................................
      ...........................................
هل انتهيت، أحسنت هذه الكلمات التي كتبتها بنفسك، سنعود لها لنعرف ما يمكننا عمله في (س) هذا، لو تأملنا هذه الصفات التي كتبتها بنفسك عن (س) ستجد أن كلها صفات سلبية، صحيح
: اسأل نفسك
هل يوجد شخص في هذه الحياة خالٍ من الفضائل لهذه الدرجة؟ بالتأكيد (س) به صفات إيجابية كثيرة جدًّا، لكنك لا تُلقِ لها بالاً؛ لهذا فمشاعرك سلبية تجاه س
هل تعتقد أن كل الناس يرون (س) سيئًا هكذا؟ هل تعرف شخصًا يحب (س)؟ حاول أن تتقمص شخصيته، واكتب صفات (س) من وجهة نظره هو، ماذا سيقول عن نفسه؟ ليس مهمًّا أن تكون مقتنعًا بما تكتبه، ولكن اكتب كما لو كنت ممن يحبون (س) ولا تحاول المراوغة وادعاء أنه خالٍ من الفضائل، اكتب صفات (س) التي يراها هو أو من يحبونه، وأرجوك ألا تقتنع بها أساسًا
: صفات (س) الذي تحبه
    ....................................
    ....................................
    ....................................
    ....................................
هكذا يرى (س) المقربون منه كما كتبت بنفسك، اقرأ ما كتبته للتو ثم راقب مشاعرك. كيف الحال؟ هناك اختلاف لا تدري ما هو، ولذا تقول الحكمة: (ليس هناك شيء جيد أو سيئ في ذاته لكن تفكيرنا هو ما يجعله كذلك
: قانون التركيز، وصديقنا محمد

العقل اللاواعي له قوانين تحكمه، فهو كطفل صغير، لكنه يتحكم فيك أكثر مما تتخيل، هذا الطفل الصغير لا يستطيع التركيز في أكثر من فكرة واحدة في وقت واحد
مثال: هل تستطيع أن تفكر في شيء محزن وشيء مضحك في نفس الوقت؟ هذا صعب لأن العقل اللاواعي لا يمكنه التركيز في أكثر من فكرة واحدة في نفس الوقت
فكِّر في طائرة نفاثة سوداء تطير في السماء، هل فعلت؟ تذكر شكل مدرس العلوم الذي كان يدرس لك في المرحلة الإعدادية، هل فعلت؟ بالتأكيد قد لاحظت أنك حين فكرت في مدرس العلوم قد تناسيت الطائرة النفاثة! هذا ما نسميه "قانون التركيز
حالك مع الشخص (س)، كحال صديقنا محمد الذي يؤكد دائمًا أن السنوات الخمس الماضية في عمره كانت سيئة، كان يؤكد دومًا أن حياته أصبحت أكثر كآبة وفشلاً بل وصحته تدهورت وكان يتألم طيلة هذه السنوات
هل تصدق هذا الكلام؟ من المستحيل أن نصدق أنه كان يتألم في كل لحظة وكل ثانية طوال الخمس سنوات، هل تفرغ تمامًا للفشل والتألم؟ ألم يتناول وجبة لذيذة؟ هل نام جيدًا في أحد الأيام
حين يقول لك أحدهم بأنه كان يتألم في السنوات الماضية، اعلم أنه يعني: السنوات الماضية حدثت فيها الملايين من الأحداث؛ لكنني لم أركز إلا على المؤلم منها
ولذا لو ركزت تفكيرك في قائمة (س) الذي تحبه، فلن يرى عقلك إلا هذه الفكرة وهذا من اختيارك أنت
: تلاعب بالألفاظ
لماذا تكره شخصًا ما؟ فكِّر في الأمر، هناك سبب وجيه حتمًا، نحن نحب الناس دون سبب، لكننا لا نكرههم دون سبب، فلابد من سبب شديد الوجاهة لذلك
: اكتب لماذا تكرهه بالتحديد هنا أو احتفظ بها في ذهنك
.........................................................................................
حسنًا لقد عرفت لماذا تكره هذا الشخص وهذا إنجاز لا بأس به فقد خدعتك حين قلت لك بأننا لا نكره الأشخاص دون سبب؛ لأن هذا يحدث أحيانًا، لكن هناك سبب ما في داخلنا قد لا نعترف به يجعلنا نكرهه، وهو يحتاج تركيزًا كبيرًا؛ كي نتوصل إليه
: دعنا أن نتأمل هذا السبب الذي دعاك إلى كره هذا الشخص

  إما أن تكون صفة في هذا الشخص
 أو يكون تصرفًا ما قام به هذا الشخص

من أنت؟
هل أنت لطيف فقط؟ هل أنت نشيط فقط؟ هل أنت جميل فقط؟ من الغريب أن نختصرك بكل ما لديك من صفات وما تقوم به من تصرفات في حياتك كلها في صفة واحدة أو تصرف ما قمت به يومًا، من المستحيل أن نختصرك في صفة واحدة فهذه ليست أنت بل أحد ملايين الصفات التي تتميز بها ومن الخطأ أن نحكم عليك من صفة واحدة فقط، أنت لست صفة واحدة ولست تصرفًا واحدًا
ولذا؛ حين تكره شخصًا ما فأنت لا تكرهه هو، وإنما تكره ما قام به، تكره صفة موجودة فيه، هذه الصفات ليست الشخص ذاته، لا ترفض الشخص ذاته بل ارفض التصرف الذي قام به أو الصفة السلبية التي فيه، لا تقل لنفسك: أنا أكرهه. بل قل: أنا أكره تصرفًا معينًا يقوم به، ألا تجد أن هذ الفكرة مريحة لك في كل تعاملاتك

كيف تحب شخصًا في خمس دقائق
: يوجد طريقة جيدة تعتبر لذلك وهي كالآتي
اجلس في مكان هادئ لا يزعجك فيه أحد، أغمض عينيك، فكر في شخص تكرهه في أكثر موقف شعرت فيه بشعور سلبي تجاهه
   : لاحظ الصورة التي تظهر في ذهنك لهذا الشخص وهذا الموقف

هل الصورة ملونة أم أبيض وأسود؟
    هل الصورة نقية أم لا؟
هل الصورة بعيدة أم قريبة؟
  أين توجد هذه الصورة بالضبط؟ أمامك؟ يمين؟ يسار؟
: الأصوات
    هل هناك أصوات؟
ما درجة نقاء الصوت؟
هل هو عال أم منخفض؟
ما هو الصوت الذي تسمعه؟
افتح عينيك وانسَ ما حدث، فكِّر في أي شيء آخر، كيف تنطق اسمك لو قرأناه بالعكس؟
أغمض عينيك الآن وفكِّر هذه المرة في شخص تحبه وفي أكثر موقف شعرت فيه بالحب تجاه هذا الشخص، وفكر فيه بعمق
ستلاحظ شيئًا عجيبًا، التجربتان مختلفتان إلى حد كبير؛ فنقاء الصورة مختلفة في الحالتين، كذلك الصوت
قد تكون الصورة الأولى باهتة اللون أو أبيض وأسود، بينما الثانية زاهية الألوان نقية الصوت وهكذا........... لاحظ الفرق جيدًا بين النتيجتين
أغمض عينيك الآن وتنفس بعمق واسترخاء تام، فكِّر في الشخص الذي تكرهه ستلاحظ نفس الملاحظات التي لاحظتها من قبل، عليك الآن أن تضيف لهذه الصورة ما لاحظته في التجربة الثانية (حين فكرت في الشخص الذي تحبه
: الصورة
    ضع الألوان التي ظهرت في التجربة الثانية
  ضع درجة اللون التي ظهرت في التجربة الثانية
   قرِّب أو أبعد الصورة طبقًا لما رأيته في التجربة الثانية
: الصوت
ضع درجة نقاء الصوت التي سمعتها في الحالة الثانية
اخفض أو ارفع الصوت كما سمعته في التجربة الثانية ويمكنك أن تضيف للصورة أشياء مثل
أضف إلى الصورة تفاصيل مضحكة
أضف إلى الصورة تفاصيل محببة إليك كرائحة عطر مفضلة لديك
ركِّز تفكيرك في صورته الجديدة تأملها جيدًا ثم افتح عينيك، الآن حين تفكر في هذا الشخص ستجد أن أحاسيسك قد تغيرت تمامًا
هل تعرف السبب؟
الموضوع ببساطة هو أن هناك ملفًّا في عقلك لكلٍّ من هذين الشخصين مخزن فيه مشاعرك وذكرياتك نحو كل منهما، في هذه التجربة قمنا بإفساد الملف الموجود في عقلك والمخصص بتذكر هذا الشخص بصورة سلبية وحين قمنا بتعديل الملف لم يجد عقلك ذلك الملف القديم الذي يبث المشاعر السلبية
: وأخيرًا تذكر
 لو كرهت شخصًا، فإنك تعطيه القوة للسيطرة على حياتك
الكراهية شعور غير محبب بالنسبة لك، فتوقف عنها من أجلك أنت
بقلم مصطفى كريم







إقرأ المزيد Résuméabuiyad

التأجيل عادة سيئة لا بد من تجنبها


قيم المهمة التى تتهرب منها . ما الذى يمنعك للبدء بها؟ غالباً ما تبدو المهمة شاقة . طريقة التغلب على ذلك هو أن تقسمها إلى مهام صغيرة . قسم المهمة الكبيرة إلى مهام ثانوية تنجز أسرع وأسهل . قسمها وستصبح أقل صعوبة . انظر إليها كسلسلة من المهام الصغيرة ، ثم أنجزهما واحدة تلو الأخرى 
 قدر النتائج . ما أسوأ ما يمكن أن يحدث إذا أجلت أو أخفقت فى إكمال هذه المهمة ؟ وفى المقابل ؟ ما هى أفضل نتيجة محتملة لإنجاز هذا العمل فى الوقت المحدد ؟ قم الآن بالخطوة الصائبة وأبدأ العمل فوراً 
 ابدأ فوراً . ابدأ الآن . قيم الوضع فى الحال وقم بالخطوة الأولى لبدء العمل. حتى أكثر المهام صعوبة يمكن أن تصبح أكثر سهولة عندما نعقد العزم ونبدأ بها . ابدأ بتكوين سمعه بقدرتك على إنجاز الأعمال . فتأجيل العمل الهام يجعلك تبدو أقل التزاماً بالإنجاز
أفصح للجميع عن التزامك لتتمسك به . عليك أن تجد شخصاً مما تكون محرجاً منه إن لم تفي بالتزامك . شارك هذا الشخص فى هدفك وتوقيتك لإنجازه . ثم ابدأ بالعمل مباشرة . إعلان التزامك يجبرك علي أن تكون مسئولاً . ستكون أقل تضييعاً للوقت وأكثر حرصاً على تحطيم الوقت القياسى وعمل المهام الضرورية 
قم بأى شئ يساعدك على الاقتراب من إنجاز مميز لمهمتك . افتح ذلك الملف ، اتصل بأول رقم على قائمتك ، أو حتى اكتب السطر الأول فى رسالتـك ـ أو كل ما يمكن أن يساعدك على الاستمرار ، وبهذا تبـدأ الاندماج بالعمل
فكر قبل أن تفعل . إذا واجهت صعوبة فى البدء ، خذ خمس دقائق للتفكير فى الموضوع أولاً . ابحث عن أسباب التأجيل . حفز نفسك لتحليل سـبب تأخيرك هذا المشـروع . ثم واجـه هـذا السبب . واجه مخاوفك باتخـاذ إجراء إيجابي
قم بعمل ما أجلته أولاً . أنجز هذه المهمة المزعجة فى بداية اليوم وعندما تكتمل ستشعر بالنشاط وسيكون باقى اليوم سهلاً
 انتبه للأعذار التى تتخذها لإرجاء بعض المهام ، من أجل مهام أخرى . أرجع دائماً للخطوة الأكثر أهمية فى هذه اللحظة وأعمل على إنجازها . من السهل الوقوع فى فخ العمل بجد أكثر لإنجاز مهمة أخرى كوسيلة لتجنب عمل ما يجب عمله فعلاً . تحكم فى نفسك وعدل طريقة عملك
روح عن نفسك . ابعد الملل وحول العمل للعبة مرحة . تحدى نفسك لتحطيم رقمك القياسى فى السرعة أو لتصبح أكثر كفاءة ، أو لإيجاد طرق أكثر إنتاجاً لإنجاز هذه المهمة . وعندها تحسن معدل إنتاجك ، استمتع قليلاً ، أكمل هذا العمل الممل وقد تكتشف شئ ثورى حقيقى يمكن أن يغير من تفكيرك التقليدى
أعرف ماهية أسباب تأخيرك ثم أتخذ بعض الإجراءات . خذ بعض الوقت وتحدث مع نفسك قبل القيام بشئ ما قد يكون صعباً أو غير مناسب أو مضجر جداً ؟ استمع إلى صوتك الداخلى لكن كن مستعداً لإنهائه إذا منعك عن عمل الأشياء المهمة . نادراً ما تكون المهمة صعبة كما تبدو . عادة يكون " التحضير للعمل أسوأ من العمل نفسه
غير موقفك تجاه هذه المهمة أو أى مهمة بحيث تصبح أكثر قابلية لإنجازها. امنع نفسك عن الشكوى من العمل الذى يجب أن تقوم به ، وأجعل هذا التغيير ثابتاً . فقد تضيع معظم الوقت لتحفيز نفسك للقيام بمهمة ما بينما يكون من السهل إنجازها بمجرد البدء بها
 أعد تخطيط المهام المضجرة لجعلها أكثر قبولاً لإنجازها . ما من شئ فى حد ذاته يكون جيد أو سئ . إنمـا التفكير تجاه هـذا الشئ هـو الـذى يجعله كذلك . وما من شئ سهل ولا صعب حتى نقرر نحن ذلك . كيفية نظرتك للمهمة هى التى تحدث فرقاً كبيراً . أنظر إليها بشكل إيجابى وستنجزهـا أسرع وبقبول أكثـر . وعنـدما تتقن هـذه المهارة ، سـتقهر وسواس التأجيل 
 حول المهمة إلى عمل شيق وعندها سيصبح إنجازها أسهل . لأننا لا نؤجل عمل الأشياء التى تشعرنا بالراحة . اجعلها متعة . اخلق منها تحدى أو منافسة . حولها إلى مغامرة مثيرة . فى أغلب الأحيان يكون الإرهاق الجسدي هو سبب التأجيل . وفر بيئة مريحة بقدر الإمكان وعندها سيهدأ الألم وتنساه وتعمل على إنجاز المهمة
تخيل أن المهمة قد اكتملت بنجاح . عزز مشاعر البهجة بالنجاح والإنجاز. واحتفظ بهذه التجارب الحسية فى عقلك واسترجعها من وقت لآخر . استرجع هذه الأحاسيس وسيعمل العقل على تنفيذها واقعياً
أعمل قائمتين على ورقة واحدة . قم أولاً بتقسيم الصفحة طولياً إلى عمودين متساويين . على اليسار، أكتب كل أسباب تأجيل المهمة . وعلى اليمين ، أكتب أسباب القيام بها . والآن قم بلعبة صغيرة . لا تحاول تكديس الأسباب التى تبدو فى مصلحة القيام بالعمل ، لأن هذه خطوة واختيار خاطئ ، والأحمق وحده هو من يحاول عمل ذلك 
 هاجم المشكلة معتبراً نفسك سيد الموقف . فكر بأشخاص تعرفهم وتعجب بإنجازاتهم . والآن ، تخيل أنك كل هؤلاء الأشخاص . كيف سيواجهون الموقف ؟ ما الإجراء الذى سيتخذوه ؟ وماذا سيفعلون لإنجاز العمل ؟ ثم لخص الخطوات التى قام بها الشخص المميز الذى أكمل المهمة الموكلة إليه. وعندها اتبع خطواته
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

من أسباب النجاح في العمل تنظيم الوقت


أعر انتباه خاص للأشياء الصغيرة . بمرور الوقت تكون تلك الأشياء هى اللحظات التافهة التى تؤدى إلى قلة الإنتاج على مدار العمر ، تبدو تلك الأيام والساعات والدقائق مدة كبيرة من الزمن كان يمكن أن تستثمرها بشكل أفضل
طوال يوم العمل ركز اهتمامك دائماً على إنجاز أكثر الأعمال أهمية . سيجعلك هذا الإجراء متميزاً عن الباقين . الفاشلون دائماً مشغولون جداً ، لكنهم نادراً ما ينجزون المهام الأكثر إنتاجاً 
أنشئ نظام تنبيه لتذكيرك مسبقاً بالمهام القادمة والمناسبات والتواريخ الخاصة ومواعيد التسليم التنبيه هو رسائل تذكير دورية تصنيفها إلى جدولك اليومى. حيث يتيح لك كل من التحضير ورسائل التذكير المنتظمة وقتاً للقيام بأى عمل أو مهمة
راقب وقتك فى أسبوع . سجل كل ساعة وكل دقيقة . ثم راجع ما سجلته فى نهاية الأسبوع . ارصد عدد الساعات وكيفية استغلالها . إذا فرقت بصدق بين الوقت الذى أنتجت فيه وأوقات الأنشطة الأخرى فى حياتك ، تأكد أنك ستكتشف فرص مؤكدة للتحسن المؤثر
 لاحظ متى يجب أن تغير اتجاهك . إذا كانت خطتك أو استراتيجيتك لا تسفر عن شئ بينما أنت مستمر فى العمل ، توقف وأبدأ التغيير . قلل خسارتك فى الوقت والطاقة عندما لا تسفر مجهوداتك عن شئ . عدل نظرتك . صحح مسارك .. اتبع طريقه أخرى تؤدى لك المهمة
 انتبه للأشياء الصغيرة التى تضيع الوقت . توفير دقيقتين كل يوم يصنع اختلافاً كبيراً على مدار العمر . فكر بشكل عملى . ركز على هذه النقطة جداً . ثم انتبه للوقت الذى تضيغه أمام خزانة ملابسك محاولاً تقرير ماذا ترتدى ، أو فى البحث عن مفاتيح سيارتك عندما تنسى مكانها . حياتك ليست أكثر من مجموعة من الدقائق والساعات والأيام
ضع سجل دقيق للوقت اللازم لإتمام كل مشروع أو عمل أو مهمة . ستساعدك مثل هذه الوثيقة مستقبلاً على تقدير الوقت المطلوب . رؤية خطة مكتوبة للوقت على الورق ستوحى لك فى أغلب الأحيان . وستكتشف الأوقات التى يمكن أن تحسن فيها من كفاءتك
 قم بالدراسة مسبقاً . أعرف متى يسلم المشروع وما يجب عمله لإنجاز الخطوات المحددة . قبل بداية أول خطوة لإنجاز العمل ، حدد كل الخطوات المطلوبة لإنجازه . استقطع وقتاً لمداخلات الموظفين والعاملين بالمشروع. وقد تشمل المداخلات المكتبية وزملاء العمل والباعة والزبائن . ما الوقت المطلوب لكل منها ؟ ما العمل الذى يمكن إنجازه فى المكتب ؟ ما هى المعلومات أو التجهيزات التى قد تستعين بها من مكان آخر ؟ تعطيك الدراسة السريعة مجالاً أفضل للعمل القادم
 استثمر وقتك فى إنجاز العمل الحقيقى ـ ذلك العمل الذى سيساعدك على إنجاز مهمة تلو الأخرى . انشغل بعمل كل ما هو مهم  ويخص المشروع الذى أمامك . اترك كل التخطيط والترتيب لنهاية اليوم ، بعد انتهاء العمل اليومى الهام 
مجموعة ادارة الموارد البشرية
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

هل تشك في قوة شخصيتك؟


قوي شخصيتك بستة نصائح؟
1ـتجنب الذنوب و المعاصي فإنها تقيد الإنسان و تقعده عن كل خير، كما قال الحسن البصري لمن قال له لا أستطيع أن أنهض لصلات الفجر،فقال له الحسن البصري: ٌٌٌقيدتك الذنوبٌ.
2ـمجالسة الجادين الناجحين و البعد عن الكسالى و البطالين.
3ـالنظر في العواقب و تذكر مرارة الفشل.
4ـتنظيم الوقت وإعطاء الجسم حظه من الراحة.
5ـتكرار المحاولات و عدم تكليف النفس فوق طاقتها.
6ـغرس الثقة في النفس، ويساعدك في ذلك أن تعرف أن لك إرادة وهمّة.
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

لا بد من التغيير


افعل ما ترغب به ،اقتن ما ترغب في اقتنائه ،و كل ما تشتهيه، والبس ما ترتاح فيه.فاذا كنت ترغب في السفر،وتهيأت لك أسبابه فلا تأجله،فكم من مرة تمنيته، و الآن لماذا تؤجله ؟ حاول أن تشبع رغباتك حتى الصغيرة منها.
هل أحببت مرة أن تقرأ كتابا في فراشك طوال ساعات الليل، لكنك و جدت نفسك تطفئ النور في الساعة المعتادة؟
و هل اشتهيت ذات صباح أن تأكل شريحة من اللحم المحمر، وانتهى بك الأمر إلى أكل البيض بدلا منها؟.
إننا جميعا نعيش حياة مليئة بالقيود التي ربما كانت ملائمة أيام الطفولة، إلا أنها لا تنطبق على ظروفنا الآن بعدما أدركنا سن الرشد. و في إمكانك الإنعتاق من قيود عاداتك إذا ما دوّنت قائمة بالأمور التي لم تفعلها قط و تود أن تجربها، و لعلها أمور طفيفة كالتي سبق ذكرها أو أمور أعظم أهمية كالتجرؤ على محادثة شخص لا تعرفه، أم تقحم عمل تحاشيه في الماضي لا لسبب سوى أن الرجال أمثالك لا يقدمون على فعله عادة.
ينبغي لك في هذا اليوم أو غدا أن تعمد إلى انتهاك هذا الحظر غير الصحيح على نفسك، فكل ما تشتهيه، واذهب إلى المكان الذي ترغب فبه، وتمتع بحسن الحال كما يحلو لك بشرط أن لا تظلم أحدا، و لا تترك ما عليك من الحقوق، و لا ترتكب حراما.
فهذه الحياة حياتك و أنت المسؤول عنها، كما لك الحق في التمتع بها.
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

كيف تبحث عن و ظيفة ؟


تعابير وجهك تساعدك لتنجح في مجالات حياتك
يكمن السر في في انجاح ذلك في إجراء تقييم تقديري خاطف لشخصية الفرد المحتملة من خلال فراءة ملامح الوجه ، و من ثم استحدام ذلك من أجل التنبأ بمواطن ضعفه و قوته مقابل متطلبات الوظيفة و مقتضياتها.
حين يتم اجراء مقابلة عمل معك
حين تخضع لمقابلة عمل استخدم تعابير وجهك ،التي تعتقد أنها توصل الإنطباع الذي سيسهم في حصولك على الوظيفة . فالمر الأهم يتمثل في كيفية التواصل عن طريق العينين. إذ أنك لاتود أن تبدو متملصا بتفاديك التواصل بالعينين ، فمن المجدي التمرس على ذلك مع الأصدقاء و الأشخاص الذين تلتقي بهم في حياتك اليومية.
حاول أن تركز ذهنك على مراقبة الملامح الافتة للعينين، و حدّق في قزحية عين شخص ما فمن شأن ذلك أن يساعدك في النظر لفترة أطول من الزمن دون أن تشعر بالحرج أو الإرتباك. ودع الشخص الذي يجري المقابلة معك يقودك من حيث طول مدة الإبقاء على التواصل بالعينين.
تدرب على استخدام الحاجبين لتأكيد أو ابراز نقطة ما ، فرفع الحاجبين على الأعلى يلفت الإنتباه إلى الجزأ العلوي من و جهك. وقد ينبه الشخص الذي يجري المقابلة معك إلى أنك تحب أن تستخدم قدراتك الذهنية. كما تشكل الإبتسامة إشارة مهمة تدل على البراعة الإجتماعية. و مع أن الإبتسامة بشكل متكرر قد يجعلك تبدو قليل الجدية ، و في اسوأ الأحوال غير مسؤول، فإن قلة الإبتسامة تبرز عدم جاهزيتك للعمل ضمن فريق.
يمكن إيجاد رابط مع الشخص الذي يجري القابلة معك بتقليد الوضعية التي يتخذها أو تعابير وجهه.
قم بمراقبة وجه الشخص الذي يجري المقابلة معك بدقة، وقلد تعابير وجهه. وقد تنجح هذه العملية اذا شعرت أن هذا الشخص يبحث عن شخص يتشابه معه ذهنيا و في وسعه التواصل معه بسهولة. ولكي تعكس تعابير وجه الشخص الذي يجري المقابلة معك، اتّبع تعابير وجهه. فابتسم في نفس الوقت الذي يبتسم فيه، وحرّك حاجبيك بنفس الطريقة التي يحرّك بها حاجبيه، و تتبع حركة عينيه على أن تكون جاهزا للتواصل عن طريق العينين و التوقف عن ذللك حسبما يود الشخص الذي يجري معك المقابلة.
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

 

الزوار

free counters

المتواجدون الآن